قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، بخطاب متلفز بثه تلفزيون السويد ليل الأحد: “لدينا انتشار عام للعدوى في السويد، الحياة والصحة والوظائف مهددات، وسيصاب المزيد بالمرض، وسيتعين على المزيد أن يقول وداعًا نهائيًا لأحبائهم”.
ولم يحمل خطاب لوفين أي إعلان عن إجراءات جديدة، لكنه كان واضحًا بأن يكون سكان السويد مستعدين لاتخاذ المزيد من قرارات التدخل التي قد تؤثر على حياة المواطنين اليومية والتي قد تأتي في غضون مهلة قصيرة.
وسلط لوفين الضوء على الهيئات الرسمية التي تعمل بشكل متواصل من أجل تجاوز الأزمة قائلاً: “سلطاتنا تكافح ليلا ونهارا. الموظفون في مجال الرعاية الصحية والمدرسة والعديد من الأشخاص الآخرين الذين لديهم وظائف مهمة يدعمون بلادنا”.
كما قال لوفين أن هدف عمل الحكومة هو الحد من انتشار العدوى، بحيث لا يعاني الكثير من الأشخاص من المرض في نفس الوقت، كما تسعى الحكومة إلى تأمين الموارد اللازمة لقطاع الرعاية الصحية، وتعمل على تخفيف عواقب الأزمة بالنسبة للموظفين والشركات.
وناشد رئيس الوزراء المواطنين بالبقاء في المنزل قائلاً:”ستكون هناك بضع لحظات حاسمة في الحياة عندما يتعين عليك تقديم التضحيات ليس فقط من أجل مصلحتك الخاصة، ولكن أيضًا لتحمل المسؤولية عن محيطك وشعبك وبلدنا.
وشدد لوفين على أن “كل واحد منا يتحمل مسؤولية منع انتشار العدوى وحماية المسنين والمجموعات الأخرى المعرضة للخطر”.
وحث لوفين أي شخص يعاني من أعراض على البقاء في المنزل واتباع نصيحة السلطات، مشيراً إلى تفهّمه لحالة الإحباط التي تصيب البعض بسبب الإجراءات التي تحد من الحياة العامة لكنه اعتبرها ضرورية الآن.